للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو السعود بن ظهيرة ودفنا بالمعلاة كل منهما عند سلفه، لكن سلف الثاني هم الذين بالشعب، رحمهما الله تعالى وتجاوز عنهما.

وفي ليلة الثلاثاء ثامن (١) عشر الشهر ماتت أم الأمان (٢) بنت محمد الحجازي العطار أخت عبد اللطيف وعبد العزيز الشاهدين، وصلي عليها بعد صلاة الصبح عند باب الكعبة ودفنت من يومها بالمعلاة عند سلفها رحمها الله تعالى.

وفي آخر ليلة الأحد سلخ الشهر مات الشهاب أحمد بن أبي بكر بن علي الشهير بابن خواجا وصلى عليه وصيه القاضي الشافعي جمال الدين أبو السعود بن ظهيرة ضحى عند باب الكعبة ودفن من يومه بالمعلاة بالشعب الأقصى رحمه الله تعالى، وأوصى بأشياء كثيرة منها لوصيه القاضي الشافعي بمائة دينار ولولدي أخيه أبي القاسم (٣) بن محب الدين بن عز الدين النويري بمائة دينار، ولأولاد أخيه الحسام الجزار دينارا (٤)، ولمحمد ابن محاسن بعشرة أشرفية.


(١) وردت في الأصل "من" والمثبت عن (ب).
(٢) السخاوي: الضوء اللامع ١٢/ ١٣٤ ترجمة رقم ٨٢١.
(٣) هو: عبد العزيز بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز الشرف أبو القاسم بن المحب أبي المفاخر ابن قاضي القضاة العز أبي المفاخر ابن قاضي الحرمين المحب أبي بكر الهاشمي العقيلي النويري المكي الشافعي، ولد بمكة في سنة ٨٤٨ هـ ونشأ بها فحفظ القرآن وغيره. السخاوي: الضوء اللامع ٤/ ٢١٣ ترجمة رقم ٥٤٥.
(٤) يبدو أن هناك سقطا.