للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يومها بالمعلاة عند سلفها، وعلى الثانية ضحى عند باب الكعبة ودفنت من يومها بالمعلاة بالقرب من الشيخ الفضيل بن عياض.

وفي ليلة السبت سابع عشر الشهر سافر الشاميون والحلبيون جميعا.

وفي ليلة الأحد ثامن عشر الشهر أو صبيحتها ماتت المرحومة بنت الزين جعفر ابن يحيى بن أبي الخير بن عبد القوي وصلي عليها ضحى عند باب الكعبة ودفنت من يومها بالمعلاة.

وفي صبح يوم الاثنين تاسع عشر الشهر سافر العراقيون بعد أن أعطوا القاضي الشافعي صدقة يسيرة فرقها، وهرب للعراقيين عبيد وإماء كانوا قد اشتروهم بمكة ولما خرجوا إلى الزاهر سمعنا أنهم نهبوا للناس عبيدا [وجوارى] (١)، بل نزل ابن الزين أمين الدين وعبد الكبير (٢) ابن الشيخ ياسين ابن الشيخ عبد الكبير الحضرمي عن فرسيهما بالزاهر فإنهما خرجا في طلب جارية لأمين الدين، وصارا يدخلان على العراقيين إلى أن شفع لهما أعجمي شريف كان تزوج على بنت الشريف أصيل (٣) صهر


(١) وردت في الأصول "جوارا" والتعديل هو الصواب.
(٢) جار الله ابن فهد: نيل المنى ١/ ٣٣٧ وفيه "زين الدين عبد الكبير الأنصاري الحضرمي توفي في يوم الأربعاء غرة شهر جمادى الآخرة من سنة ٩٢٧ هـ".
(٣) هو: عبد الله بن أحمد بن محمد بن محمد بن محمد. السيد أصيل الدين بن إمام الدين بن شمس الدين بن قطب الدين بن جلال الدين الحسيني الإيجي الشافعي نزيل مكة، من بيت الصفي والعفيف الإيجيين ويعرف بالسيد أصيل الدين ولد تقريبا سنة ٨٤٥ هـ أو التي بعدها، ومات سنة ٩٨٧ هـ. السخاوي: الضوء اللامع ٥/ ١٢ ترجمة رقم ٣٦.