للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

القاضي الحنفي في هذا النزول، وتأثر أمير الركب لشفاعته، وسمعنا أنه لم يؤخذ [فرساهما] (١) إلا لأجل ما أخذه لهما القائد مسعود بن قنيد وهو راحله (٢)، والله أعلم.

وفي ليلة الخميس تاسع عشري الشهر قتل شخص من الجزارة يقال له تعبيص وهو سكران ولدا صغيرا من أولاد أهل مكة اسمه (٣) كلاما، فجرى وراءه إلى أن طعنه بجنبيته في بطنه، أدى الحال إلى موته في الحال، فجهز الصبي في الصبح ودفن، ثم شنق في يومه القاتل على درب باب المعلاة بعد غسله والصلاة.

وفي يوم الخميس المذكور ماتت امرأة (٤) الشيخ شمس الدين العدول وصلي [عليها] (٥) بعد العصر عند باب الكعبة ودفنت من يومها بالمعلاة خلف تربة ابن الزمن.


(١) وردت في الأصول "فرسيهما" والتعديل هو الصواب.
(٢) وردت كذا في الأصول ويظهر أن المراد بها لفظة "راحل".
(٣) وردت كذا في الأصول ويبدو أن اللفظة محرفة عن "واسمعه".
(٤) السخاوي: الضوء اللامع ١٢/ ١٦٧ ترجمة رقم ١٠٦٤. وفيه "زوجة الشمس العذول".
(٥) وردت في الأصول "عليه" والتعديل هو الصواب.