ونحن نرجح أن الشريف أخذ المدرسة بدون وجه حق ودليلنا (مما سيرد بعد قليل) على ذلك ما فرقه الشريف (عن طريق القاضي الشافعي) من ذهب على القضاة والأعيان، ولم يعهد عنه ذلك، كما جاء بعد ذلك أن توزيعه للذهب لم يكن عاما يريد به الصدقة وأنما كان للقضاة والأعيان ولمن له علاقة بالمدرسة المذكورة. وعن ترجمة السلطان غياث الدين أبو المظفر أعظم شاه بن إسكندر شاه صاحب بنجالة من الهند. لفاسي: العقد الثمين ٣/ ٣٢٠ - ٣٢١ ترجمة رقم ٧٩٤، السخاوي: الضوء اللامع ٢/ ٣١٣. (٢) العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٥٨ وفيه "مرسوم شريف" وزاد "وكان بها قديما مدرسون وطلبة من المذاهب الأربعة". (٣) العز ابن فهد غاية المرام ٢/ ٥٥٨ وفيه "فكان ما خص القضاة كل واحد خمسين دينارا على ما أخبرني (أي العز ابن فهد) به القاضي الشافعي بعد أن كان أشيع أن كل واحد أعطى عشرين دينارا". (٤) العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٥٨ وفيه "وخص جماعة من الطلبة بالمدرسة المذكورة من المذاهب الأربعة بشيء".