للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السلطان طلبه، ويقال إنه نم على الشريف والقاضي ففعل به ذلك لينفى إلى اليمن أو غيره (١) والله أعلم.

وفي يوم الثلاثاء خامس الشهر وصل إلى مكة المشرفة السيد زين الدين بركات ابن الشريف جمال الدين محمد بن بركات بقصد التوجه إلى الحنيش، فإنه سمع أنه نزل من الجبل إلى الأرض وهو في غرة، فسافر في ليلة الأربعاء سادس [شهره] (٢).

وفي هذه الليلة سافر قاصد من الشريف إلى صاحب ينبع بأوراق لمصر (٣) ليرسلها مع قاصد من عنده.

وفي يوم السبت تاسع الشهر ولد يحيى ابن الأخ عبد العزيز فايز ابن القاضي فخر الدين أبي بكر بن ظهيرة أمه فاطمة بنت القاضي [أي قاضي] (٤) القضاة المرحومي برهان الدين بن ظهيرة.

وفي يوم الأحد سابع عشر الشهر مات الولد إبراهيم ابن قاضي القضاة الشافعي الجمالي أبو السعود بن قاضي القضاة المرحومي البرهان إبراهيم بن ظهيرة القرشي وصلى عليه والده بعد صلاة العصر عند الحجر الأسود على عادة بني مخزوم، ودفن بالمعلاة بتربتهم المستجدة وشيعه خلق كثير لا يحصون، عوض الله والده خيرا.

وفي يوم السبت سادس عشر الشهر وصلت قافلة من المدينة الشريفة ومقدمهم الخواجا جوهر فتى الخواجكي الشمس ابن الزمن.


(١) السخاوي: وجيز الكلام ٣/ ١٠٧٢ وفيه "أرسل ابن العظمة إلى جدة ومنها إلى القاهرة التي لم يمكث بها سوى يوم واحد وأخرج إلى الكرك منفيا في أسوأ حال".
(٢) ساقطة في الأصل والمثبت ما بين حاصرتين عن (ب).
(٣) وردت في الأصل "المصر" والتعديل هو الصواب عن (ب).
(٤) ساقطة في الأصل والمثبت ما بين حاصرتين عن (ب).