للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[وأمرهم] (١) أن يرحلوا بأهلهم وهوشهم (٢) إلى تحت جبلهم ويقيموا [هناك] (٣) إلى [أن] (٤) ينزلوا على حكمهم أو يقاتلوا، أو [تفني] (٥) أزودتهم وينزلوا للقتال أو غيره، ويكون مفتاح البوقيري مع من معه في طريقهم من جهة الحجاز (٦).

وفي يوم الاثنين رابع الشهر مسك جماعة القائد مسعود بن قنيد بحضرة الشمس محمد المقدم (٧) الشهير بابن (٨) العظمة ناظر الأوقاف كان بالقاهرة المحروسة وكان أنكر عليه مال السلطان ووضعه بالمقشرة (٩) مرة بعد أخرى، ثم نفاه إلى مكة فوصلها في أثناء السنة [أي] (١٠) [أربع وتسعين] (١١)، وأرسل إلى جدة. ويقال: إن


(١) ساقطة في الأصول والمثبت ما بين حاصرتين عن العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٥٧.
(٢) هوشهم: والهوش العدد الكثير، والهواشات بالضم الجماعات من الإبل وغيرها. الفيروزآبادي: القاموس المحيط، ص ٧٨٨.
(٣) وردت في الأصول "هنا" والتعديل عن العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٥٧.
(٤) ساقطة في الأصول والمثبت ما بين حاصرتين عن العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٥٧.
(٥) وردت في الأصول "يفنى" والتعديل عن العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٥٨.
(٦) العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٥٦ - ٥٥٨، وفيه الخبر ببعض اختلاف.
(٧) السخاوي: الضوء اللامع ١٠/ ١٠٩ ترجمة رقم ٣٨٨ وفيه "دلال الاقطاعات ونحوها … مات في ربيع الثاني سنة ٨٩٢ هـ".
(٨) وردت في الأصل "بأن"، والتعديل هو الصواب عن (ب).
(٩) المقشرة أحد السجون بالقاهرة وسمي بذلك لان موضعه كان يقشر فيه القمح، وهو من أضيق السجون واشنعها وجعل لأرباب الجرائم وقطاع الطرق. المقريزي، الخطط ٣/ ٣٣٠.
(١٠) ساقطة في الأصل، والمثبت ما بين حاصرتين إضافة عن (ب).
(١١) وردت في الأصول "ثلاث وتسعين" والتعديل هو الصواب.