للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

انتقدوا (١) منهم غنما كانوا أخذوها لهم إلا بعضها وقتلوا منهم رجلا، [ولتوجه] (٢) جماعة الشريف الذين بعرفة إلى عرب الظهوان (٣) [المناقين] (٤) معهم لما سمعوا بنزولهم إلى الأرض للمرعى، فقتلوا منهم جماعة ومسكوا [منهم] (٥) جماعة وأخذوا لهم بقرا كثيرا - أظنه - وبعض نياق، وهرب الباقون بجميع أموالهم، في الليلة الثانية ليلة الجمعة يقال: إن الوالي سمع [أن] (٦) جماعة من بني جميل بشعب عامر (٧) فأخذ مشاعل وجماعة وراحوا إليهم فلم يجدوا أحدا، فأخذ يعس مكة، وتوجه إلى الشريف في الليل، وذكر له أن [البلد] (٨) دخلت، فتغيّظ السيد الشريف جمال الدين محمد بن بركات من


= اصطلاحهم: العداوة والخصومة. ويرجح أن معناها هو منع مجموعة من الناس (كقبيلة مثلا) من دخول أرض تلك القبيلة، أو على مستوى الأفراد كأن تنقى على فلان عدم دخول بيتك. وهو مصطلح متعارف عليه. أملاه الدكتور ضيف الله الزهراني.
(١) وردت كذا في الأصول، وفي العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٥٩.
(٢) ساقطة في الأصول والمثبت ما بين حاصرتين عن العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٥٩.
(٣) كذا وردت في الأصول، وفي العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٥٩ "الظهران"، والظهوان: بطن من السراونة من هذيل، ديارهم جنوب الحجاز في نواشع وادي نعمان. فؤاد حمزة، ص ٢١٠.
(٤) وردت في الأصول "المنافقين" والتعديل عن العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٥٩.
(٥) ساقطة في الأصول والمثبت ما بين حاصرتين إضافة عن العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٥٩.
(٦) ساقطة في الأصول والمثبت ما بين حاصرتين عن العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٥٩.
(٧) ويطلق عليه حتى اليوم شعب عامر ويصب على الغزة مقابل مسجد الراية، يأتي من الخنادم وسوق ساعة الذي ذكر فيه، ويعرف اليوم بسوق الزل، لأن أكثر تجارته في بيع الزل والبسط. وكان سوق ساعة على فوهة الشعب وبه دار الحارث ودار الحصين لبني أسيد. الأزرقي: أخبار مكة ٢/ ٢٤٢، البلادي: معجم معالم مكة، ص ١٤٦.
(٨) وردت في الأصول "الليلة" والتعديل عن العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٦٠.