للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأنه جعل ورق الساقي مكان الزمان وهو من إنشائه (١). وأمير الحاج أزدمر تمساح. وأمير الأول تبيه. وأن نائب جدة شاهين الجمالي. وناظر جدة (٢) بركات البزادرة (٣) وصيرفيا (٤) بجدة، ثم كريم الدين (٥) عبد الكريم الصيرفي، وهما واصلان، وقد خرجا إلى بركة الحاج.


(١) وردت كذا في الأصول، ويظهر أن هناك سقطا.
(٢) ناظر جدة: أول من استحدث وظيفة ناظر جدة هو السلطان الأشرف برسباي حين سمع بوصول المراكب الهندية إلى جدة فأرسل من يعشر هذه المراكب وذلك سنة ٨٢٨ هـ. النجم ابن فهد: إتحاف الورى ٣/ ٦٢٠ - ٦٢١، السنجاري: منائح الكرم ٢/ ٤٣٣.
(٣) هو: محمد بن أبي الخير ابن كاتب البزادرة، باشر الرسلية كأبيه في بولاق ثم ترقي في ذلك بباب جماعة من الأمراء بل عمل شريكا لأخيه برددارا عند أقبردي الأشرفي وتردد في غضونها للشهابي ابن العيني فساعده في التوجه للطور ناظرا على مكوسها ثم إلى جدة في سنة ٨٩٣ هـ صيرفيا بها ثم جاء في السنة التي بعدها على نظر المكوس، وكان وصوله في أواخر جمادى الثانية والآخرة والشاد في السنتين شاهين الجمالي وما كان له مع الأمير كبير أمر ورجع مع الركب، ثم سافر في سنة ٨٩٥ هـ على وظيفته في السنتين قبلها فما مكنه الشاد الجديد فعاد إلى القاهرة في رمضانها. السخاوي: الضوء اللامع ٧/ ٢٣٨ ترجمة رقم ٥٧٩. ولم يرد أن اسمه بركات.
(٤) وردت الأصل "صيرفتاه" وفي (ب) "قناه"، ويبدو أن المراد بها "صيرفيا" وهو ما نرجحه حسب ما جاء بعده ومن الترجمة السابقة ولذلك أثبناه.
(٥) هو: عبد الكريم بن إبراهيم كريم الدين بن سعد الدين المقسمي، كان أبوه يباشر بالشرقية وبالحمامات، ومات والده سنة ٨٨٣ هـ بالقاهرة، وباشر هو في حياة أبيه البحيرة للتاج المقسمي ثم نظر الطور ثم استقر في صرف جدة سنة ٨٨٦ هـ ثم سنة ٨٨٩ هـ ثم سنة ٨٩١ هـ والتي تليها حين تحدث أبي الفتح المنوفي فيها كلها ثم كذلك سنة ٨٩٤ هـ مع الأمير شاهين الجمالي، واستمر السنتين التين بعدها، ولم يرجع من مكة مع النائب في موسم سنة ٨٩٨ هـ بل أقام بها، وقال فيه صاحب الضوء اللامع: "كان المرجع إليه في الأمور دون -