للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ويقال إن علي الطاهر مطلوب من مصر بل وغيره.

وفي هذه الليلة ليلة الجمعة سرق بيت (١) أمة الله بنت عثمان بن عيسى القرشي بحارة قريش وأخذ لها منه عشرون دينارا، وثياب من صندوق، وترك الثياب التي في غير الصندوق، والله يكشف الفاعل لذلك.

وفي ليلة الاثنين خامس عشري الشهر ولد فضيل بن الزين عبد الباسط ابن القاضي جمال الدين ابن نجم الدين بن ظهيرة أمه حبشية لأبيه اسمها سعيدة.

وفي يوم الاثنين المذكور أو أحد اليومين اللذين قبله (٢)، وصلت أوراق من الشريف إلى مكة وفيها أن يمسك الوالي - وهو الحاكم - ويوضع عند ابن قنيد في الحديد والخشب. فمسك وذهب به إلى بيت ابن قنيد وفعل به ذلك، وضيّق عليه، وذلك بسبب أن شخصا من الدلالين نمّ (٣) على الوالي عند [السيد الشريف] (٤) لما ذكر الوالي للشريف أن مكة دخلت أنه كان يسكر في تلك الليلة، وأنه لما سمع خرج من غير شعور، وأشاع ذلك [ثم] (٥) إنه خاف على نفسه واستنزل السيد بركات فأجاره، فلما سافروا إلى الشرق جاء الدلال إلى الوالي في شكيّة فضربه وحبسه، فبلغ الخبر القاضي الشافعي فأمر بإخراجه، فلما خرج أرسله ابن قنيد بأوراق إلى الشريف بالشرق، فجاء الخبر بمسك الوالي، والله أعلم بما يقع، ثم لما وصل الشريف في أول


(١) وردت في الأصل "بنت" والتعديل هو الصواب عن (ب).
(٢) العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٦٠ وفيه "وفي أواخر الشهر".
(٣) وردت في الأصل "ثم" والتعديل عن (ب) والعز ابن فهد: غاية المرام ٣/ ٥٦١.
(٤) ساقطة في الأصول والمثبت ما بين حاصرتين إضافة عن العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٦١.
(٥) ساقطة في الأصول والمثبت إضافة عن العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٦١.