للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي آخر هذا اليوم وصل السيد الشريف جمال الدين محمد بن بركات وأولاده وعسكره.

وفي هذا اليوم أيضا وصل الخبر من جدّة بأنه وصل إلى قرب جدة مركبان أيضا من دابول.

وفي يوم الاثنين ثاني الشهر أطلق الوالي من حبس ابن قنيد بعد أن ضرب عصيات كما تقدم في آخر الشهر قبله وهو أول على حاله.

وفي يوم الثلاثاء ثالث الشهر مات عبد العزيز بن أحمد بن جمعة الواسطي الشهير بابن جمعة أحد من كان يقرأ المواليد بالمسجد الحرام، وكان له خلوة برباط (١) كلالة أخذهما شيخ الفراشين من القاضي الشافعي جمال الدين أبي السعود.

وفي هذا اليوم أو الذي قبله أو الذي بعده (٢) أرسل صاحب مكة السيد الشريف جمال الدين محمد بن بركات، محمد بن أحمد بن سعد الهندي وشيخ الفراشين عمر بن بيسق إلى شيخ الكعبة جمال الدين محمد [بن عمر] (٣) الشيبي وأخيه الطيب بكلام عنيف فبلّغهما ذلك ابن سعد [الحنفي] (٤) الهندي، وتخلّف عمر بن بيسق عن الوصول إليهما، لكن كان بالقرب منهما، ثم في الليلة/المستقبلة - أو التي تليها - أخذ الشيخ حاتم المغربي [الشيخ] (٥) محمد الشيبي وذهب به إلى السيد الشريف، وهو جالس بالمسجد الحرام في الليل، هو ووالده الشريف بركات، وقاضي القضاة


(١) وردت في الأصل "بالرباط" والتعديل عن (ب).
(٢) العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٦١ وفيه "في أوائل جمادى الثانية".
(٣) ساقطة في الأصول والمثبت ما بين حاصرتين إضافة عن العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٦١.
(٤) ساقطة في الأصل والمثبت ما بين حاصرتين إضافة عن (ب).
(٥) ساقطة في الأصل والمثبت ما بين حاصرتين عن (ب).