للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهما واصلان في البحر (١)، وعن مشيخة الحرم النبوي بالطواشي مرهن، ويقال: إنه استعفى عن الأولى والله أعلم، بل ويقال إنه عين مشدا للشربخانات أو سميت له، وبأن حسن الطلخاوي (٢) تقرر عن الأمين أبي اليمن (٣) بن محب الدين بن أبي السعادات بن ظهيرة في وظيفة الأشرفية بعد أن كان تقرر من مكة ابن عمه أبو المكارم بن الرافعي، وبأن كمال الدين ابن علم الدين النويري تقرر عن أبي اليمن المذكور في وظيفة بوابة باب سويقة (٤) وعن وظيفة فراشة، وبأن أميري الحاج على حالهما، وبأن باش الترك


(١) وقد وصل هذان الأميران إلى جدة في أول ليلة الاثنين تاسع عشر شهر جمادى الآخرة من السنة وهما تنم الفقيه الصوفي الأشرفي قايتباي نائبا لجدة والشمس محمد بن البزادره ناظرا لها. ويبدو أن هناك سقطا.
(٢) هو: حسن بن علي بن علي بن رضوان الطلخاوي ثم القاهري الوقاد أبوه ثم هو نزيل مكة، ولد سنة ٨٥٣ هـ بالقاهرة وقطن مكة من سنة ٨٧٧ هـ وأخذ عن جماعة ولازم جماعة واستقر بمدرسة السلطان بعد أبي اليمن وفي الزمامية عن غيره، ونعم الرجل. السخاوي: الضوء اللامع ٣/ ١١٢ ترجمة رقم ٤٤٠.
(٣) هو: محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن محمد بن حسين بن علي بن أحمد بن عطية بن ظهيرة أمين الدين أبو اليمن بن المحب الجلال أبي السعادات بن الكمال أبي البركات بن أبي السعود القرشي المكي الشافعي، ولد في سنة ٨٥٩ هـ، أمه زينب ابنة النجم محمد بن أبي بكر المرجاني نشأ فحفظ القرآن والمنهاج وغيره، لم يزل متعللا حتى مات واستقر في تصوفه بالمدرسة الأشرفية بمدرسة السلطان حسن الطلخاوي. السخاوي: الضوء اللامع ٧/ ٧٩ ترجمة رقم ١٨٠.
(٤) باب سويقة: وهو أحد أبواب المسجد الحرام من الجهة الشمالية ويسمى بذلك لأنه يسلك منه إلى سويقة، ويعرف بباب بني شيبة بن عثمان وبباب الزيادة لكونه في صدر زيادة دار الندوة، وهو بثلاثة منافذ وكان في السابق طاقين وله ثلاثة أبواب خشبية للثلاثة منافذ وكل باب بمصراعين وللباب الأوسط خوخة (باب صغير) لأجل الدخول منها ليلا. الأزرقي: أخبار مكة ٢/ ٩٤، النجم ابن فهد: إتحاف الورى ٤/ ١٥١ - ١٥٢، باسلامة: عمارة المسجد ١٣١ - ١٣٢.