للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي ليلة الأحد رابع الشهر وصل إلى المعلاة بحافظ عبيد العجمي المجاور وهو ميت، وكان موته بجدة في ليلة السبت أو صبيحتها ثالث الشهر وحمل إلى العتالين (١) إلى مكة، وجهز بالمعلاة وصلي عليه بها وكذا دفن بها بالقرب من سيدي الفضيل بن عياض وسامحه.

وفي ليلة الثلاثاء سادس الشهر، مات عبد الله (٢) الحبشي فتى الشيخ شمس الدين العدول، الذي حفظ القرآن وصلى به وكتبا وعرضها، بعد أن وجع مدة طويلة، وصلى عليه القاضي الشافعي عند باب الكعبة بعد صلاة الصبح ودفن بالمعلاة بالقرب من السور.

وفي ليلة الجمعة سادس عشر الشهر ماتت الشريفة ريا (٣) بنت صاحب مكة السيد حسن بن عجلان، وصلي عليها بعد صلاة الصبح عند باب الكعبة، ودفنت من يومها بالمعلاة عند أولاد ابن أخيها السيد محمد بن بركات بالتربة المستجدة لهم [أعلى] (٤) المعلاة، وعزى اثنان لها من ذوي عجلان ليسا شقيقين.


(١) وردت في (ب) "الغسالين".
(٢) السخاوي: الضوء اللامع ٥/ ٧٥ ترجمة رقم ٢٨٠، وفيه "فتى العذول"، وجيز الكلام ٣/ ١١٦٢ ترجمة رقم ٢٣٧٤.
(٣) السخاوي: الضوء اللامع ١٢/ ٣٦ ترجمة رقم ٢١٢، وجيز الكلام ٣/ ١١٦٤ ترجمة رقم ٢٣٨٠.
(٤) وردت في الأصول "اعلا" والتعديل هو الصواب.