للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي يوم الأحد ثامن عشر الشهر مات الشيخ أبو بكر (١) بن علي بن موسى بن قريش الهاشمي الخازني وصلي عليه بعد صلاة العصر عند باب الكعبة، ودفن من يومه بالمعلاة عند سلفه، عفا الله عنه آمين.

وفي أول ليلة الاثنين تاسع عشر الشهر وصل الخبر إلى مكة بأن نائب جدة تنم (٢) الفقيه الصوفي الأشرفي قايتباي، وناظرها الشمس ابن [كاتب] البزادرة، والصيرفي كريم الدين وصلوا إلى جدة.

وفي صبح يوم الاثنين كانت عرضته بجدة، ودخل في أبهة وتعاظم زائد وتشامخ على التجار وغيرهم، ثم ضرب الزين المحتسب بجدة وناصر الدين الكراني ووصل معه


(١) السخاوي: الضوء اللامع ١١/ ٦٠ ترجمة رقم ١٥٥. وفيه "الهاشمي الحارثي المكي، كان خصيصا بالنجم ابن فهد".
(٢) هو: تنم الأشرفي قايتباي أرسله أستاذه لنيابة جدة مرة بعد أخرى. السخاوي: الضوء اللامع ٣/ ٤٥ ترجمة رقم ١٨٥، ابن إياس، بدائع الزهور ٣/ ٢٧٠ وفيه "تنم الرجبي الخاصكي كان خازندارا".