(٢) وردت في الأصول "واجهه" وما أثبتناه هو الصواب لسياق المعنى. (٣) وردت في الأصل "درت" والتعديل من النسخة "ب" لسياق المعنى، والمراد بها ما بحثت عني. (٤) كان إمام المقام ابو البركات بن الامام محب الدين الطبري الشافعي، لم يحضر للصلاة بالناس في صلاة العشاء، فصلى بالناس ناظر الحرم الجمالي ابو السعود بن ظهيرة، فذهب أحد الفراشين واسمه محمد تاج الدين لأبي البركات في بيته فأخبره بالآذان وتوضأ ولحق بالناس في أثناء الصلاة. فغضب مكرم على أخيه لتأخره عن الصلاة بالناس. وغضب مكرم على محمد تاج الدين الفراش الذي لم يبحث عنه في المسجد ليصلي بالناس. وهذا هو الخلاف بين الثلاثة الأخوة. مع كون مقتضى الأدب كان عدم التعرض لابو البركات، فإن ما تسبب فيه أعظم شرف لهم، حيث باشر الناظر ذلك بنفسه ولم يأمر به غيره، ولكن أين التدبر. السخاوي: وجيز الكلام ٣/ ١١٨٤.