(١) عبد القادر بن احمد بن محمد بن علي بن تقي الدميري المالكي، كان عالما فاضلا من افقه المالكية في زمانه وأكثرهم هيبة ووقارا. ناب في الحكم زمنا عن القاضي المالكي ثم انتهى إليه قضاء المالكية بمصر في عهد قايتباي فظل فيه حتى توفي في ذي القعدة عام ٨٩٥ هـ. السيوطي: حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة ٢/ ١٧٣. ابن اياس: بدائع الزهور ٣/ ٢٧٦. محمود رزق سليم: موسوعة عصر سلاطين المماليك ٢/ ١١٣. (٢) عبد الغني بن أحمد بن محمد بن أحمد بن علي التقي أبو الفضل بن الشهاب الدميري الأصل المصري المالكي أخو القاضي محي الدين عبد القادر بن تقي، ويعرف كأبيه بابن تقي، ولد في المحرم سنة ٨٣٠ هـ، وحفظ القرآن، كان مالكي المذهب كأخيه، اشتغل بالقضاء بعد أخيه في أواخر صفر ولبس التشريف في أوائل ربيع الأول سنة ٨٩٦ هـ، وظل في منصبه حتى شهد عصر السلطان جان بلاط والعادل طومان باي وأوائل حكم الغوري، ثم توفي في أواخر ربيع الأول سنة ٩٠٧ هـ. السخاوي: الضوء اللامع ٤/ ٢٤٦. ابن اياس: بدائع الزهور ٣/ ٢٧٧، ٢٨٧، ٤/ ٢١. (٣) وردت في الأصل "وشر"، والتعديل من النسخة "ب" لسياق المعنى. (٤) محمد بن إبراهيم بن احمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن الشمس بن البرهان الأبودري الأصل القاهري المالكي نزيل الصحراء، ويعرف كأبيه بالأبودري. ولد في رمضان سنة ٨٤٥ هـ بسويقة المنصوري بالقرب من الأزهر، ونشأ فحفظ القرآن. وتميز وشارك في الفضائل وهو أحد نواب المالكية. السخاوي: الضوء اللامع ٦/ ٢٤١.