(٢) الزيني قاسم بن قاسم المالكي، أحد نواب الحكم، وكان عالما فاضلا مفتيا لا بأس به مات، في شهر محرم سنة ٩٠٣ هـ. ابن اياس: بدائع الزهور ٣/ ٣٧٧. (٣) الشيخونية: اسم يطلق على خانقاة ومدرسة الأمير شيخون الناصري، وتقع على شارع الصليبة ما بين مسجد ابن طولون وميدان القلعة، وتواجه مسجد شيخون على الرصيف المقابل. كان موضعها مساكن للناس فاشتراها الأمير شيخون من أربابها وهدمها في المحرم بعد عام ٧٥٦ هـ وأقام على ارضها الخانقاه ومساكن لطلبة العلم والصوفية. المقريزي: الخطط ٤/ ٢٩٢. احمد عطية الله: القاموس الإسلامي ٤/ ٢٠٥ - ٢٠٦. محمود رزق سليم: موسوعة عصر سلاطين المماليك ٣/ ٦٢. (٤) محمد بن إبراهيم بن عثمان بن سعيد الشمس بن الفقيه الصالح البرهان الخراشي الأصل القاهري المكي ويعرف أبوه بابن النجار، وهو بالخطيب الوزيري لسكناه في تربة قلمطاي من باب الوزير ولد سنة ٨٤٧ هـ ومات في طاعون سنة ٨٩٧ هـ وحج في موسمها وجاور. السخاوي: الضوء اللامع ٦/ ٢٥٩. (٥) هو عبد البر محمد بن محمد بن محمد بن محمود، وهو سري الدين أبو البركات بن محب الدين أبي الفضل بن محب الدين أبي الوليد الحلبي القاهري الحنفي، ولد بحلب في ٩ من ذي القعدة عام ٨٥١ هـ، وانتقل منها صحبة أبويه إلى القاهرة وحفظ القرآن وكتبا، وقد عرف بالذكاء والفطنة، تولى القضاء سنة ٩٠٦ هـ، وعزل عن القضاء سنة ٩١٩ هـ ومات في يوم السبت -