(٢) ثوى بالمكان وفيه: أطال به الإقامة أو نزل. الفيروزآبادي: القاموس المحيط، ص ١٦٣٧. (٣) وردت في الأصبهاني، الفتح القسي" الظهور "، ص ٤٤. (٤) وردت في الأصول" المرام "والتعديل من الأصبهاني، الفتح القسي، ص ٤٤. (٥) وردت في الأصبهاني، الفتح القسي" لقل "، ص ٤٤. (٦) وردت في الأصبهاني، الفتح القسي" بمسالمة العواقب "، ٤٤. (٧) الأصبهاني: الفتح القسي، ص ٤٣ - ٤٤. (٨) هو: عمر ويسمى محمدا - ولكنه بعمر أشهر - بن تقي الدين محمد بن محمد بن أبي الخير محمد بن محمد بن عبد الله بن فهد الهاشمي المكي، ولد بمكة المشرفة في ليلة الجمعة سلخ جمادى الثانية عام ثمانمائة واثني عشر، ونشأ بها فحفظ القرآن وكتابا في الحديث ألفه والده وسمع بها على كثير من علماء مكة والقادمين إليها وكان على مذهب الإمام أحمد بن حنبل ثم حوله أبوه شافعيا، وارتحل كثيرا في البلاد إلى مراكز العلم في ذلك الوقت لطلب العلم، ثم عاد إلى بلاده، وكان من أجل شيوخه الحافظ ابن حجر العسقلاني الذي جمعته به روابط وثيقة، ألف ﵀ الكثير من المؤلفات في الحديث والتاريخ وكتب التراجم والمشيخات، وبلغ درجة عالية من العلم وذاع صيته في البلاد، وابتعد عن الدنيا، فلم يتولى منصبا شرعيا أو سياسيا وذلك لكرامته ونزاهته. وقال فيه تلميذه: السخاوي صاحب الضوء اللامع" كل ذلك مع صدق اللهجة ومزيد النصح وعظيم المروءة وارتفاع الهمة وطرح التكلف والعفة والشهامة والإعراض عن بني الدنيا وعدم مزاحمة الرؤساء ونحوهم ". النجم ابن فهد: الدر الكمين، ورقة ١٦٠ - ١٦، =