للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وفات (١) في أيام (٢) الأواخر (٣) [ذكر] (٤) الأول، ولم يعرف (٥) الناس أنهم لعرف الثرى (٦)، وأنهم نطف في ظلمات الأصلاب طويلة السرى (٧)، وأن أعمارهم مبتداة من العهد القديم لآدم، [وقد أخذ ربك من ظهورهم ذرياتهم] (٨) لما أراده من ظهورهم وتقادم (٩)، فيعلم (١٠) المرء أنه قبل انقضاء عمره، وقبل نزول قبره، ما استبعده أهل الطي (١١) من حقيقة النشر (١٢)، وليقبل (١٣) في واحدة من الأطوار


(١) وردت في الأصبهاني، الفتح القسي" ومات "، ص ٤٤.
(٢) وردت في الأصبهاني، الفتح القسي على نسخة أخرى" الأيام "، ص ٤٤ حاشية (٥).
(٣) وردت في الأصبهاني، الفتح القسي" الأخر "، ص ٤٤.
(٤) وردت في الأصول" و "، والتعديل ما بين حاصرتين عن الأصبهاني، الفتح القسي، ص ٤٤.
(٥) وردت في الأصبهاني، الفتح القسي" يعلم "، ص ٤٤.
(٦) وردت في الأصل" الترى "، والتعديل من (ب)، الأصبهاني، الفتح القسي، ص ٤٤، والثرى: الندى والتراب الندي أو الذي بل، لم يصير طينا لازبا. الفيروزآبادي: القاموس المحيط، ص ١٦٣٥. وقد يعني الكاتب أن الناس مرجعهم إلى الثرى الذي خلقوا منه.
(٧) والسرى: السير عامة الليل. الفيروزآبادي: القاموس المحيط، ص ١٦٦٨.
(٨) اقتبس المؤلف ذلك من الآية الكريمة ﴿وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ أَشْهَدَهُمْ عَلى أَنْفُسِهِمْ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى شَهِدْنا﴾ … الآية سورة الأعراف آية رقم ١٧٢، وهي فطرة الله التي فطر عليها الخلق، وفيها تصوير لحالة مكررة في النفوس والتاريخ. سيد قطب: في ظلال القرآن ٣/ ١٣٨٩.
(٩) وهو قدم المشيئة الإلهية في ذلك.
(١٠) وردت في الأصبهاني، الفتح القسي" ليعلم "، وعلى نسخة أخرى" فليعلم ''،٤٤ حاشية (٤).
(١١) أهل الطي: وهم منكري البعث والنشور. الأصبهاني: الفتح القسي، ص ٤٤ حاشية (٧).
(١٢) النشر: إحياء الميت والحياة، ويريد به يوم البعث والنشور، الفيروزآبادي: القاموس المحيط، ص ٦٢٠.
(١٣) وردت في الأصبهاني، الفتح القسي "تقبل"، ٤٤.