للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي صبح يوم السبت، تاسع عشري الشهر، خرج السيد الشريف وأولاده وعسكره إلى الزاهر للقاء أمير حاج المحمل تنبك الجمالي فخلع عليه وعلى ولده المذكور، وعلى نائب جدة، والباش، وولد سنقر ودخلوا معه مكة ومعهم أيضا شاهين وطرباي أخو نائب جدة في العام.

ويقال: أن مع كل من الأميرين من المماليك السلطانية نحو الثمانين ووصل مع المحمل أمير البشائر الخطيب شمس الدين (١) الوزيري والمحي بن قاضي الشافعية بالقاهرة الزيني زكريا، وصرة مع التقي أبي بكر (٢) الظاهري أيضا، وصرة الزمام مع قاضي المحمل الشمس محمد (٣) الشارمساحي وصرة الحنفي مع القاضي [محمد] (٤) - (٥) ابن


= وأوقفها على الفقهاء الشافعية، وتولى عمارتها الأمير فخر الدين الشلاح نائب السلطان بمكة. عمر بن فهد: إتحاف الورى ٣/ ٦٠. العز ابن فهد: غاية المرام ١/ ٦٠٥.
(١) محمد بن إبراهيم بن عثمان بن سعيد الشمس بن الفقيه الصالح البرهان الخراشي الأصل ويعرف بالخطيب الوزيري لسكناه في تربة قلمطاي من باب الوزير. ولد في سنة ٨٤٧، وحج في سنة ٨٩٧ هـ، وجاور في سنة ٨٩٨ هـ. السخاوي: الضوء اللامع ٦/ ٢٥٩.
(٢) أبو بكر بن قريش بن إسماعيل بن محمد بن قريش الظاهري، ولد في سنة ٨٥٠ هـ بالظاهرية ومات أبوه وهو طفل فنقله ابن عمه الشرف موسى الظاهري إلى الأزهر فحفظ القرآن. وجاء مع المحمل في حج سنة ٨٩٧ هـ. السخاوي: الضوء اللامع ١١/ ٦٦.
(٣) محمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن يوسف الشمس بن الأمين بن الشمس الشارمساحي ثم القاهري الشافعي، ممن تكسب بالشهادة، وسافر قاضي المحمل في سنة ٨٩٧ هـ. السخاوي: الضوء اللامع ٩/ ٢٣١.
(٤) ما بين حاصرتين لم ترد في الأصول، وما أثبتناه هو الصواب من السخاوي: وجيز الكلام ٣/ ١٢٥٥.
(٥) اكمل الدين محمد بن خير الدين الشيشني، كان على صر الحنفي في حج سنة ٨٩٧ هـ. السخاوي: وجيز الكلام ٣/ ١٢٥٥.