للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مكة، وصلي عليه عند باب الكعبة بعد صلاة الظهر، ودفن من يومه بالمعلاة.

وفي يوم الاثنين رابع عشرى (١) الشهر -[أو] (٢) اليوم الذي قبله - مات [مرات] (٣) أخو الخواجا (٤) علي (٥) شيخ العجمي رحمه الله تعالى، وصلي عليه بعد صلاة الظهر عند باب الكعبة، ودفن من يومه بالمعلاة.

وفي أول يوم الخميس سابع عشرى (٦) الشهر أو قبله بيسير مات المظفر أحمد بن شيخنا العلامة شرف الدين عبد الحق (٧) بن شمس الدين محمد بن عبد الحق


(١) وردت في الأصل" عشرين "والتعديل عن (ب).
(٢) وردت في الأصول" بأن "والتعديل لسياق المعنى.
(٣) ساقطة من الأصل والمثبت ما بين حاصرتين من (ب).
(٤) الخواجا (الخواجة): لفظ فارسي بمعنى المعلم أو الكاتب أو السيد أو التاجر أو الشيخ، وقد استعمل في العالم الإسلامي كلقب عام، وفي بعض الأحيان إلى من يمت بصلة إلى الأصل الفارسي، واستعمل كتاب الإنشاء في عصر المماليك اللقب مضافا إليه ياء النسبة" الخواجكي ". القلقشندي: صبح الأعشى ٦/ ١٢، الباشا: الألقاب الإسلامية، ص ٢٧٩ - ٢٨٠.
(٥) هو: علي شيخ العجمي نزيل مكة وأحد جماعة الشيخ محمد بن قاوان. تاجر يلقب، بالخواجا. السخاوي: الضوء اللامع ٦/ ٦١ ترجمة رقم ٢٠٠.
(٦) وردت في الأصل" عشرين "والتعديل عن (ب).
(٧) هو: عبد الحق بن محمد بن عبد الحق بن أحمد بن محمد بن محمد بن محمد بن عبد العال الشرف بن الشمس السنباطي ولد سنة اثنين وأربعين وثمانمائة بسنباط ونشأ في كنف والديه فحفظ القرآن وغيره ثم قدم به والده القاهرة فأخذ بها عن الكثير من العلماء وقراء القراءات وأجازه الكثير من شيوخه، وأذن له البعض في الإفتاء والتدريس ثم حج سنة ٨٨٢ هـ وجاور في التي تليها ثم بالمدينة النبوية ثم عاد للمجاورة بمكة سنة ٨٨٥ هـ، توفي بمكة عند طلوع الفجر من يوم الجمعة مستهل شهر رمضان سنة ٩٣١ هـ. السخاوي: الضوء اللامع ٤/ ٣٧ ترجمة رقم ١١٧، العيدروسي: النور السافر، ص ١٥٢ - ١٥٣، الغزي: الكواكب السائرة ٢٢٢/ ١ - ٢٢٣، الأسدي: طبقات الشافعية، ص ٢٩٠، ابن العماد: شذرات الذهب ٨/ ١٧٩.