للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

زوجة السيد إبراهيم (١) بن بركات بن حسن بن عجلان، وصلي عليها بعد صلاة الصبح عند باب الكعبة، ودفنت من يومها بالمعلاة بالقرب من قدم السيد بركات (٢) وسمعت: أنها من الأدارسة (٣).

وفي ليلة الأربعاء تاسع عشر الشهر مات قاسم بن عبد الله المقري، نزيل (٤)


(١) هو: إبراهيم بن بركات بن حسن بن عجلان الحسني، ابن صاحب الحجاز وأخو الشريف محمد صاحب الحجاز وهو أكبر، رام بآخره المخالفة على أخيه وانضم إليه جماعة، ثم أصلح فيما بينهما فعاد وانضم لأخيه. السخاوي: الضوء اللامع ١/ ٣٣.
(٢) هو: بركات بن حسن بن عجلان أمير مكة وابن أميرها ولد سنة ٨٠١ هـ ثم تكلم له والده بمشاركته في الإمرة فوصله توقيع ذلك في سنة ٨٠٩ هـ وقيل ٨١٠ هـ واستمر في الإمرة مشاركا لوالده ولبعض إخوته ومنفردا بها إلى وفاته في يوم الاثنين تاسع عشر شعبان سنة ٨٥٩ هـ خارج مكة وحمل إليها ودفن بالمعلاة بالقرب من قبتي جديه بفسقية عملت له. الفاسي: العقد الثمين ١/ ١٨٢، ٤/ ٨٦ ضمن ترجمة والده حسن بن عجلان ترجمة رقم ٩٩٥، ابن تغري بردي: الدليل الشافي ١/ ١٨٨ - ١٨٩، النجم ابن فهد: الدر الكمين ورقة ١٠٠ - ١٠١، إتحاف الورى ٣/ ٤٥٣ - ٦٤٣ وصفحات متفرقة ٤/ ٢٧ - ٦٦٢، معجم الشيوخ، ص ٣٥٢، السخاوي: الضوء اللامع ٣/ ١٣ ترجمة رقم ٥٠، السيوطي: نظم العقيان، ص ١٠٠، العز ابن فهد: غاية المرام، ٢/ ٣٩٢ - ٤٦٧ ترجمة رقم ١٩٧.
(٣) الأدارسة: نسبة إلى إدريس بن عبد الله بن حسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب (ت ١٧٧ هـ) الذي فر إلى مصر ثم بلاد المغرب مع مولاه راشد بعد موقعة فخ عام ١٦٩ هـ والتف حوله بعض قبائل البربر وأسس دولة الأدارسة وهو جد الشرفاء الأدارسة توفي مسموما. ابن العماد: شذرات الذهب ١/ ٢٦٩، الزركلي: الأعلام ١/ ٢٧٩.
(٤) نزيل (مجاور): النزول أي الحلول والنزيل الضيف والقوم النازلون. والمجاور من جاور مجاورة وجوارا وهي تعني البقاء في مكة المكرمة أو المدينة المنورة بجوار الحرمين حسبما يشاء المجاور أو النزيل ويكون غريبا ليس من أهل البلاد ويباشر حياته اليومية دون مانع وينتهي بخروجه من هاتين المدينتين غير ملتزم بشرائط الاعتكاف الشرعي. الفيروزآبادي: القاموس المحيط، ص ١٣٧٢، ٤٧٠، أنيس: المعجم الوسيط، ص ١٦٧، آل مشاري: المجاورون في مكة، ص ٢٢ - ٢٣.