للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي صبيحتها، خرج للقائه صاحب مكة السيد محمد بن بركات وابنه بركات وإخوته وعسكرهم إلى الزاهر، فخلع على الوالد صوفا أزرقا وعلى الولد صوفا أخضرا، ودخلوا مكة جميعا، وقبل دخولهم دخل أمير الأول وجده الناصري محمد بن العلاي على بن خاص بك وطاف وسعى وتحجب بالمدرسة الكلبرقية إلى أن صلى الجمعة ورد القضاة وغيرهم من الباب لما قدموا للسلام عليه، ثم بعد الصلاة عادوا فأذن لهم، ثم عاد إلى الزاهر ليلا.

وفي ليلة السبت، ثامن [عشري] (١) الشهر، دخل الأمير الشهاب أحمد ابن العيني وولده محمد إلى مكة، بعد أن لاقاه السيد بركات وقاضي الشافعية الجمالي أبي السعود بن ظهيرة إلى أثناء الطريق، وطاف وسعى واستقر بسكنه العطيفية بعد أن خرج منها باش مكة المجاور.

وفي صبيحتها، خرج للقاء أمير الأول إلى الزاهر صاحب مكة وإبناه وعسكرهم، فخلع على الشريف وولده خلعتين عظيمتين ودخلوا مكة جميعا، ولما دخل مترله الكلبرقية دخل للسلام عليه القضاة فخلع على قاضي الشافعية.

وفي ليلة الأحد، تاسع [عشري] (٢) الشهر، دخل أمير الحاج إزدمر تمساح أحد المقدمين، وطاف وسعى وعاد إلى الزاهر.

وفي صبيحتها، خرج للقائه إلى الزاهر السيد الشريف وأولاده/وعسكره والأمراء، فخلع على الشريف وولده الأكبر ونائب جدة وسنقر المحتسب وإبراهيم بن الزمن وظنا الباش الجديد وقاضي المحمل وهو أحد النواب بالقاهرة النور علي


(١) وردت في الأصول "عشر" وما أثبتناه هو الصواب بعد تتبع أيام الشهر.
(٢) وردت في الأصل "عشر" وما أثبتناه هو الصواب بعد تتبع أيام الشهر.