(٢) وخرج في سنة ٨٩٩ هـ عرب بني لام أيضا على الركب القادم عن طريق غزة فأوقف الركب بأجمعه، وأكتنف القواسة الحاج فحماه الله منهم وسلم جميع من فيه. الجزيري: درر الفرائد المنظمة، ص ٣٤٧. (٣) وخرج عرب بني لام في سنة ٨٩٩ هـ أيضا على الركب الشامي فأخذوه بأجمعه في محل يقال له الحسا ولم يقتل أحد من الحجاج، وإنما قبضوا على بعض تجاره منهم الحاج الخواجة على القاري وابن المزلق والخواجا إبراهيم بن الزمن وابن الخواجا عمر النيربي، فاشترى كل واحد منهم نفسه من العرب بألف دينار، ومات كثير من الحجاج بالطرقات من الجوع والعرى، ولم يصل منهم إلى الشام إلا قليل، ويقال أن أمير الحاج الشامي استجار ببعض العرب فسلم. الجزيري: درر الفرائد المنظمة، ص ٣٤٧. ابن اياس: بدائع الزهور ٣/ ٣٠٦.