للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عبد الغني (١) بن أبي بكر بن عبد الغني المرشدي والنصف الثاني باسم/الشريف عبد الله ولد الشيخ المعجم، والده خادم (٢) الشيخ شمس الدين الشرواني (٣). ووظيفة


= مختلفة من التبعية المملوكية منها ما هو مرادف للفظ" ابن "، ودل على التبعية الشخصية لسيده أو أستاذه وغيرها. ابن تغري بردي: النجوم الزاهرة ٥/ ٨ حاشية (٤). خايربك: وقد تثبت الألف بعد المعجمة، الأشرفي برسباي. صار من أستاذه خاصكيا وخازندارا صغيرا ثم صار دوادار صغيرا. واستمر في الترقي إلى أن جعله الأشرف قايتباي أحد المقدمين، ثم حصل بينه وبين السلطان ما أدى إلى نفيه بسبب سؤاله إقطاعه تقدمة الدوادار يشبك من مهدي بعد مقتله، فنفي إلى الشام بصحبة الأتابك أزبك، ثم أكرم - بعد أن سأل ذلك - بإرساله إلى مكة المكرمة وأقام بها إلى أن توفي. السخاوي: الضوء اللامع ٣/ ٢٠٧ ترجمة رقم ٧٧٨، وجيز الكلام ٣/ ٩٣٦ ترجمة رقم ٢١١٣، التحفة اللطيفة ١/ ٣٢٥، ترجمة رقم ١١٥٣، ابن إياس: بدائع الزهور ٣/ ١٩٤، ١٧٦، ابن طولون: متعة الأذهان ١/ ٣٥٣ ترجمة رقم ٣٣٤.
(١) هو: عبد الغني بن أبي بكر بن عبد الغني بن عبد الوهاب نسيم الدين أبو اللطف المرشدي المكي الحنفي نشأ بمكة وحفظ القرآن وغيره وعرض على قاضي مكة البرهاني بن ظهيرة وأخيه أبي بكر والقاضي الحنبلي وغيره وسمع من السخاوي في مجاورته الثالثة، سافر إلى مصر وأخذ عن جماعة ثم عاد لمكة. السخاوي: الضوء اللامع ٤/ ٢٤٧ - ٢٤٨ ترجمة رقم ٦٤٥.
(٢) وهو من يقوم بالخدمة غلاما كان أو جارية، وقد جرت العادة على أن يكون الخادم إما عبدا رقيقا أو عبدا خصيا أو جارية، وقد يظل الفرد خادما حتى بعد عتقه. الباشا، الفنون الإسلامية ١/ ٤٣٣.
(٣) الشرواني: نسبة إلى مدينة بناها الملك أنو شروان محمود باد. السخاوي: الضوء اللامع ١١/ ٢٠٩. وشمس الدين هو: محمد بن مرهم الدين الشمس الشرواني ثم القاهري الشافعي ولد سنة ٧٨٠ هـ فحفظ القرآن ولم يشتغل بالعلم إلا بعد بلوغه العشرين وبدأ ينهل من أفواه العلماء فأخذ عن السيد الشريف محمد الجرجاني والقاضي زاده الرومي وغيرهم واستوطن القاهرة ثم تولى التدريس بالطيبرسية وعورض فيها ثم أبى ما عرض عليه من تدريس ومشيخة، حج في سنة ٨٧١ هـ وجاور التي تليها ولقيه السخاوي بمكة، ثم عاد إلى بلاده فتوفي في مستهل صفر سنة ٨٧٣ هـ. السخاوي، الضوء اللامع ١٠/ ٤٨ ترجمة رقم ١٦٥، وجيز الكلام ٢/ ٨٠٠ ترجمة رقم ١٨٤٠.