وفي هذا اليوم، ماتت أم يحي بن الخطيب أبي بكر بن الخطيب أبي الفضل النويري، وصلي عليها بعد العصر عند باب الكعبة، ودفنت عند سلف سيدها بالمعلاة.
ومات عالي المنوي وحمل إلى المعلاة ودفن بها.
وفي ليلة الثلاثاء، ثامن عشر الشهر، ظنا أو الليلة التي تليها، ماتت زوجة أبي السعود بن سليم المغربي المؤذن، بنت أخت الشيخ عبد الكبير الحضرمي، وصلي عليها بعد صلاة الصبح، ودفنت من يومها بالشبيكة أمام تربة خالها.
وفي ليلة الخميس، عشري الشهر، صلى يحي بن محمد بن جعفر الجدي العشاء بالمسجد الحرام، وعاد لأهله فاشتكى قلبه ثم تقيأ وما تم أسكت إلى الصباح، فيقال أنه: حجم وفصد، ويقال: أنه لما فصد لم يخرج له دم، ويقال أن المزين توقف في ذلك، ومات في أثناء النهار، وصلي عليه بعد العصر عند باب الكعبة، ودفن بالمعلاة بالقرب من الشيخ عمر العرابي ولعله عند أبيه، وخلف أولادا ذكورا عدة وبنتا من بنتي الحبحبي.
وفي هذا اليوم، بل اليوم الذي قبله، سافر القاصد القائد أحمد ابن نصر إلى القاهرة.
ومات في هذه الجمعة، السيرجاني الذي بزقاق الحجر بعد أن تعشى فجأة أيضا.
وفي هذه العشر، بعد الحج مات، المعلم موسى الحلواني بعد وجعه مدة طويلة.
وفي يوم الجمعة، حادي عشري الشهر، خطب الجمال محمد ابن الخطيب أبي بكر بن أبي الفضل النويري لوجع صهره ابن عم أبيه بوجع رجليه، ثم في الجمعة الثانية.