للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جملة من الذهب السبائك/لصاحب المدينة حسن بن زبيري وغيره يأتي نحو أربعة الاف دينار.

ثم في ثاني تاريخه وصل آخر ومعه أوراق أيضا وفيها زيادة على ما تقدم، بأنه وجد تتريل مانع أخي حسن بالودائع التي لهم في المال بالمدينة فقبض عليهم وأخذ غالبها، ووجد أيضا [ودائع] (١) [لمشاري] (٢) بن ذربان من الذهب والقناديل الفضة وتحصل من ذلك جملة مستكثرة وتزايد الدعاء له وللسيد الشريف.

ووصل في هذا اليوم أيضا، من السيد الشريف محمد بن بركات قاصد ومعه أوراق وفيها: أن بعض بني لام أراد [صلحهم] (٣) على خيل ودروع، ثم غدر بهم وهرب ليلا هو وجماعته، فلما أصبحوا أرسل الشريف عسكره في طلبه، فلحقوهم وأخذوا منهم خيلا وغيرها، زاده الله نصرا، ثم أنه عاد إلى [الخليصية] (٤) وأقام بها.


(١) ما بين حاصرتين لم ترد في الأصول، وما أثبتناه من العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٨٩ لسياق المعنى.
(٢) وردت في الأصل "مساري"، ووردت في العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٨٩. مشاري بن ذربان.
وهو مشاري بن ذربان الحسيني الطفيلي، وكان عاون حسن بن زبيري في نهب القبة النبوية، مع أن زبيري أبا حسن هو الذي قتل ذربان أبا مشاري. العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٨٩ حاشية رقم (٤).
(٣) وردت في الأصول "صلهم"، وما أثبتناه هو الصواب من العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٨٨.
(٤) وردت في الأصل "الخلصية"، والتعديل من النسخة "ب" لسياق المعنى.
والخليصية: هي الحرة المنسوبة لخليص والواقعة في طرفه الشمالي وهي مستطيلة تمتد من أبو عجب غرب الخوار شرقا إلى ثنية الغيث غربا.