للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[قبول الأعمال متوقف على طاعة الزوج]

فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اثنان لا تجاوز صلاتهما رءوسهما: عبد أبق من مواليه حتى يرجع، وامرأة عصت زوجها حتى ترجع) رواه الطبراني بإسناد جيد والحاكم وله شواهد.

وعن ابن أبي أوفى في حديث قال صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده! لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها) أخرجه ابن ماجة وابن حبان والطبراني وإسناده جيد.

ومن طاعته: الحرص على إرضائه مهما كان الأمر، فعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض، دخلت الجنة!) أخرجه ابن ماجة والترمذي وحسنه الحاكم وقال عنه: صحيح الإسناد.

ما أسهل دخولكِ الجنة أيتها المرأة! فمتى تعقلين وتنتبهين لمثل هذه الأمور؟! والمرأة تملك وسائل الإرضاء: جمالها عذوبة ألفاظها رقتها كل ذلك من نعم الله عليها، وستسأل عن شكرها واستعمالها في حقها، هل استعملتْها في حقها أم لا؟ ثم إليك سراً من أسرار الرجال، وأعتذر للرجال فقد فضحت أسرارهم في مثل هذا اليوم! إليك سراً من أسرار الرجال أيتها المرأة: الرجل سريع الغضب سريع الرضا، وخاصةً أمام المرأة، فأين سحرك الحلال؟!!

<<  <  ج: ص:  >  >>