أيها المسلم! أيتها المسلمة! هذا واقعنا وهذا حالنا فما العمل؟ ما هو الحل؟! هل الحل أن نتغافل وندس رءوسنا في التراب، وننشغل بأكلنا وشربنا وبيعنا وشرائنا، بل وفرقتنا وأكل لحوم بعضنا، بحجة كثرة المآسي والمصائب على المسلمين؟! هل الحل أن تموت أخوة الدين، وينعدم الشعور بالجسد الواحد بسبب كثرة الجراح؟! هل الحل أن ننسى الأحداث، وهي تطحن الجسد المسلم في الشرق والغرب؟! إنه الجسد الواحد، وربما أتى عليك الدور، أسأل الله أن يحفظك ويرعاك وكل مسلم.
ما هو الحل؟ وما هو العمل؟! لعلك لا تعجب من العنوان، إذاً: فأنا أفتش عن إنسان! وربما قلت: لماذا لم تقل: أفتش عن مسلم؟!