تساءل مع نفسك عن حظك من علامات العلم النافع، ومنها: - العمل به.
- كراهية التزكية والمدح، والتكبر على الخلق.
- تكاثر تواضعك كلما ازددت علماً.
- الهرب من حب الترؤس، والشهرة، والدنيا.
- هجر دعوى العلم.
- إساءة الظن بالنفس وإحسانه بالناس تنزهاً عن الوقوع بهم، وقد كان عبد الله بن المبارك إذا ذكر أخلاق من سلف ينشد:
لا تعرضن بذكرهم مع ذكرنا ليس الصحيح إذا مشى كالمقعد
والنواقض منها: - إفشاء السر.
- نقل الكلام من قوم إلى آخرين.
- الصلف واللسانة.
- كثرة المزاح.
- الدخول في حديث بين اثنين.
- الحقد.
- الحسد.
- سوء الظن.
- مجالسة المبتدعة.
- نقل الخطى إلى المحارم.
فاحذر هذه الآثام وأخواتها، واقصر خطاك عن جميع المحرمات والمحارم، فإن فعلت وإلا فاعلم أنك رقيق الديانة، خفيف لعاب، مغتاب نمام، فأنى لك أن تكون طالب علم يشار إليك بالبنان منعماً بالعلم والعمل؟! سدد الله الخطى، ومنح الجميع التقوى، وحسن العمل في الآخرة والأولى.
انتهى من كلام العلامة بكر أبو زيد في رسالته الجميلة حلية طالب العلم.