للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[المحرومون]

إذا سولت لك نفسك اتباع شهواتها فانظر إلى أحوال من سبقوك إليها: فكم أبكت هذه المغريات من عين! وكم أدمت من قلب! وكم خلفت من أنين لأشخاص كواهم لهيبها ولو أصغت السمع لسمعتْ: ضياع لعب حيرة شهوات رغبات ضحك تيه سهرات إلى متى؟ إنها شهوات حيوانية، فمن يخصلنا؟! ثم إذا اطلعت على أرصدتهم تجد لسان حالهم يقول: خسرت الجنة! خسرت السعادة! خسرت الراحة! اشتريت النار! واحسرتا! نحن المحرومون، فهل من فرصة للعمل والتعويض عما فات؟!

<<  <  ج: ص:  >  >>