للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الأتقياء]

عذراً أيها القلب أعرفتني؟ لا تقل إنك لا تعرفني؛ فقد وقفت على مشارف أسوارك، وقرعت أبوابك كثيراً، وكنت أحوم لأجد منفذاً أنفذ إليك منه.

إنني السر العجيب في حياة القلوب في ترك الفتور والهوان إنني أريدك أن تحيا حياة السعداء أريدك أن تكون علماً من الأعلام وصالحاً من الصالحين.

فهل عرفتني أيها القلب؟ لا شك أنك عرفتني إنني مراقبة الله، والخشية والخوف من الله سبحانه وتعالى فاتق الله حيثما كنت.

<<  <  ج: ص:  >  >>