الثاني: تضييع الفروض والواجبات كالصلوات والتساهل بها، وقد اعترف أعداد كبيرة من اللاعبين بهذا كما تقدم.
والعجيب أيها الأحبة! أن شبابنا لا أدري هل هم يعلمون أن الله عز وجل لم يعذر حتى المجاهدين في سبيله في المعركة بترك الصلاة أو تأخيرها؟! بل أمرهم أن يؤدوا الصلاة، وبين لهم سبحانه وتعالى كيف يؤدونها، وهم في أشد اللحظات الحرجة، فعجباً من أولئك الشباب الذين يعقدون الساعات تلو الساعات، وتضييع الصلوات وهم في لعب والعياذ بالله! يقول أحدهم: لا بد للاعب البلوت من السهر، لأن اللعبة عادة ما تكون بعد صلاة العشاء، مما يترتب عليه إضاعة صلاة الفجر، فإذا قرب الأذان أو بقي عليه نصف ساعة تفرقوا للنوم قبل الصلاة.