للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ما له؟! قطع الله صوته]

ومن المواقف الجميلة والطريفة في الدعاء، أنه كان لـ سعيد بن جبير ديك، كان يقوم من الليل بصياحه، فلم يصح ليلة من الليالي، حتى أصبح، فلم يصلِّ سعيد تلك الليلة -أي: لم يصل قيام الليل- فشق عليه ذلك، فقال: [ما له قطع الله صوته؟ -يعني: الديك، وكان سعيد مجاب الدعوة- فما سُمِع لذلك الديك صوتٌ بعد ذلك الدعاء، فقالت أم سعيد: يا بني! لا تدع على شيء بعدها] ذكر ذلك الذهبي في السير.

<<  <  ج: ص:  >  >>