الوسيلة الثالثة: استغلال آخر كل أسبوع من رمضان، فرمضان أربعة أسابيع، نريد من الشباب أصحاب السواعد الفتية والعضلات القوية، نريد منهم في نهاية كل أسبوع من أسابيع رمضان أن يتجهوا للقرى والهجر لتوزيع الإعانات وإطعام الطعام والقيام على المساكين في تلك القرى والهجر، وتوعية أهلها عبر الكلمات وخطب الجمع، وتوزيع الأشرطة والرسائل.
نتمنى حقيقةً أن نجد من أصحاب الهمم والسواعد الفتية، ومن شباب الإسلام، وممن تعلق قلبه بالجنان؛ ألا يترك أسبوعاً من أسابيع رمضان في هذا الشهر إلا وتنطلق فئات الشباب محملون بكل خير، ولو نظم هذا الأمر أيضاً وخطط له وطرح بقوة، ورتب له من قبل مكاتب الدعوة والجمعيات الخيرية؛ لرأينا شبابنا أفواجاً، فإننا نحسن الظن كثيراً ولله الحمد والمنة بهم، وقد رأينا كثيراً من نشاطاتهم.
ولكننا نريد أن نستغل توجه القلوب إلى الله جل وعلا في هذا الشهر المبارك، فلا نريد الخمول والكسل، والجلوس بين الأولاد والأزواج، وترك هذا الأمر العظيم، وندع كثيراً من المسلمين ومن أهل البادية في جهل عظيم.