الأثر الثامن عشر والأخير: الابتعاد عن الواقع الذي تعيشه الأمة، والجهل بما يريده الأعداء ويخططون له ليل نهار، وأرجو ألا يأتي أحد من لاعبي البلوت، فيقول: إنه لا يوجد لنا أعداء، وإن العالم الآن يعيش في مرحلة سلام ووئام بين الجميع.
أيها الأحبة! يا لاعبي البلوت! يا من تلعبون هذه اللعبة! إنكم تحملون عقيدة ومبدأ، فماذا قدمتم لهذه العقيدة؟! حرام أن تبحث الأمة عن شبابها، فتجدهم منتثرين في النوادي والأرصفة والمقاهي والمنازل والاستراحات، الإسلام بحاجة إلى شبابك وإلى فتوتك وإلى نشاطك، فهل فكرت أن تخدم الإسلام؟ لا تقل لي: كيف؟ فالمجال لا يتسع للإجابة، ولكني أقول: ابحث واسأل وستجد إن أردت ذلك.
هل ترضى يا أخي الحبيب أن تعيش على هامش الحياة لا فائدة منك، ولا قيمة لك؟! فكر جاداً بنفسك، وبمستقبلك، وبآخرتك فإنك محاسب، وسُتسأل عن كل كبيرة وصغيرة.