- الوسيلة السابعة عشرة: لا شك أن لكل مكتب جاليات مجموعةً من طلبة العلم المتقنين للغات عدة، سواءً من العرب أو العجم، فأقول: لم لا تستغل مكاتب الجاليات هذه الطاقات، وهذه المواهب للاستفادة منهم في عقد الدورات والندوات والدروس في المخيمات الكبيرة للمطوفين في الحج، وفي إلقاء المواعظ والكلمات عليهم بعد الصلوات، ولا بأس -أيضاً- في مكافأة هؤلاء الذين يقومون بهذه الدروس وترغيبهم؟ نرجو أن تهتم مكاتب الجاليات بهذا، وأن يوصل بعض الإخوة مثل هذا الاقتراح للقائمين على مثل هذه المكاتب لعل الله عز وجل أن ينفع بها الأعداد الكبيرة من المسلمين في كل مكان، يوم أن يأتوا لمثل هذه الأماكن فينتظروا منا أن نقدم لهم شيئاً ولو كان يسيراً.
أقول: تهتم مكاتب الجاليات لمثل هذه الفكرة وتخطط لها، كأن يُحصَر -مثلاً- هؤلاء في مكاتب الجاليات جميعها، ويوضع لهم جدول مرتب ويرفع إلى وزارة الشئون الإسلامية للإقرار والموافقة عليه، فإنها خير معين لمثل هذه البرامج.
وأقول: لو طبقت هذه الفكرة لوجدنا نفعاً عظيماً لهؤلاء المسلمين الذين يفدون إلينا من كل مكان بلغات متعددة.