وحول سؤال عن الآثار السلبية للقنوات الفضائية ذكر (٣٨%) الانحراف والانحلال الخلقي وذكر (٢٥%) التقليد، و (٢١%) ضياع الوقت، أو (١٥%) البعد عن الدين الإسلامي و (١٣%) عدم احترام المجتمع وزرع الأفكار السيئة، (٦%) أنها تلهي عن الصلاة و (٤%) أنها تثير الغرائز الجنسية، وغير ذلك من الآثار السلبية التي ذكرت على لسان الفتيات من عينة الاستبانة.
وكل ما نراه الآن من الآثار التخريبية للحرب الفضائية أو الفضائحية إنما هي مقدمات فقط ستتضح آثارها المدمرة على المجتمعات الإسلامية والعربية في الأجيال القادمة، بل أقول في الجيل القريب، نسأل الله أن يحفظ المسلمين من كل سوء، وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم! إذاً: فصياغة الإعلام للأفكار والمفاهيم لا ينكره عاقل، حتى كاد العيب أن يختفي من قاموس القيم والتقاليد العربية والآداب الإسلامية النقية، واسألي نفسك بكل صراحة: لماذا سلمت أفكارك وعواطفك لتجار الفن ودعاة الرذيلة يتلاعبون بها لمصالحهم وشهواتهم كيف شاءوا؟! لم لا تَزِنين ما تقرئين وتشاهدين وتسمعين في ميزان شرعنا وعقيدتنا، فما وافقه قبلناه وما أنكره رفضناه.
أتقبلين يا أختاه أن يجعلوك أداة لهو لهم، وتتركي لهم الصدارة في العلم والتربية، والثقافية والأدب والفكر؟! إن صلاح المرأة من أهم العناصر لبناء المجتمع.