الخامس من آثارها: شرب الدخان -أعزكم الله- والشيشة والإفراط فيها، هذا لمن كان مدخناً، وتعلم بعض اللاعبين شرب الدخان والشيشة من خلال جلسات البلوت المستمرة، فكثير من المدخنين وشاربي الشيشة بل ومن متعاطيي المخدرات ذكروا أن بدايتهم كانت من خلال جلسات البلوت والكنكان والتركس وغيرها، وهي بداية النهاية والعياذ بالله! أما من يستطيع أن يتغلب على نفسه ولا يدخن ويقوي نفسه فلا يسلم من الروائح الكريهة ورائحة ثيابه، ناهيك عن الأمراض التنفسية من سحب الأدخنة المتراكمة في المكان، وقد ذكرت الدعوة في استفتائها أن (٦٧%) يدخنون بشراهة أثناء اللعب من باب التسلية وإضاعة الوقت، وانتهى به الحال بالتدخين والشيشة وقد يصل الحال بعض الأحيان لبعض الأفراد إلى المخدرات، كما حصل في بعض الحالات، ومن أراد الوقوف على مثل هذه القصص الواقعية فليرجع إلى قصص التوبة، مثل (العائدون إلى الله) في أجزائه الخمسة ليقرأ بنفسه كيف أن البداية لكثير من أصحاب المخدرات كانت بسبب جلسات البلوت.