(١٩) (عائفاً): حائماً. و (الجَرِيّ): الوكيل والرسول. (٢٠) أي: وجد. "ذلك"؛ أي: الحي الجرهميّ. (٢١) فيه إشعار بان لسان أمه وأبيه لم يكن عربياً، وفيه تضعيف لقول من روى أنه أول من تكلم بالعربية إسماعيل، وقد وقع ذلك من حديث ابن عباس عند الحاكم (٢/ ٥٥٢ - ٥٥٣) موقوفاً بسند واه، لكن روى الزبير بن بكار في "النسب" من حديث علي بإسناد قال الحافظ: حسن. قال: "أول من فتق الله لسانه بالعربية المبينه إسماعيل". قال الحافظ: "وبهذا القيد يجمع بين الخبرين، فتكون أوليته في ذلك بحسب الزيادة في البيان لا الأولية المطلقة". وقوله: "أَنْفَسَهُم"؛ أي: رَغَّبَهُم في نفسه ومصاهرته، فعل ماض من الِإنفاس، وهو الترغيب.