(٢) الوالي: تطلق لفظة الوالي عادة على أمير القطر وحاكمه، والمصدر منها ولاية بمعنى الإمارة أو السلطة، وقد عرف الوالي منذ صدر الإسلام، واستمر نظام استخدام الولاة في جميع العصور الإسلامية حتى استقل الوالي بقطره التابع له، وأصبحت لفظة والي في الدولة المملوكية تدل على طبقة من الحكام إلى جانب معناها العام وكان أعلاها النواب ثم الكشاف ثم الولاة. القلقشندي: صبح الأعشى ٤/ ٣، الباشا: الفنون الإسلامية ٣/ ١٣٠٨ - ١٣١٦. (٣) ابن إياس: بدائع الزهور ٣/ ١٧٧، الجزيري: الدرر الفرائد المنظمة ١/ ٧٥٨. (٤) وردت في الأصول "إلى" والتعديل هو الصواب. (٥) وادي الزاهر: وهو على نحو ميلين من مكة على طريق التنعيم وهو موضع على جانبي الطريق وبه أثر دور وبساتين وأسواق وكان الناس يعتنون به لأنه ممر الحجاج المعتمرين. ويقال له "فخ" وباسمه المعركة التي حصلت به في عام ١٦٩ هـ. ابن بطوطة: الرحلة، ص ١٦٥، ياقوت: معجم البلدان ٤/ ٢٣٧ - ٢٣٨. والآن به مستشفى الملك عبد العزيز المشهور بالزاهر، ومعظم سكانه من قبيلة حرب بعد نزوحهم إليه جماعيا. البلادي: أودية مكة، ص ١٩. (٦) خلع: بمعنى نزع، وخلع عليه ثوبه أعطاه إياه. الفيروز آبادي: القاموس المحيط ٩٢١، أنيس: المعجم الوسيط، ص ٢٧٣. (٧) الخلعة: خيار المال، وقد يقال لها التشريف، كانت في السابق هي ثوب الحاكم أو السلطان نفسه يخلعه من فوق جسده ويعطيه لمن أراد، وكان هذا التصرف بمثابة وعد بالأمان أكثر منه -