للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

موقع القاضي كاتب السر المذكور، فالمرسوم الأول يتضمن التوصية بصاحبه القاضي كاتب السر، وأن إليه أمر جميع الحجاز في الولاية والعزل، وأن جميع [الأمور] (١) معذوقة به، والثاني يتعلق بالسيد زين الدين بركات، وهو يتضمن ولايته لمكة المشرفة وأعمالها، وجميع الحجاز عن والده، والثالث أظنه الإذن للسيد بركات في تولية المدينة للسيد فارس بن السيد شامان، وفي تولية ينبع للسيد دراج، والرابع يتعلق بقاضي القضاة الشافعي، وهو يتضمن استمراره في جميع وظائفه بمكة و [حده] (٢)، والخامس يتعلق بقاضي القضاة الحنفي، وهو يتضمن استقراره في قضاء الحنفية بمكة المشرفة، [والتدريس] (٣) بالمدرسة الأشرفية والحضور بها عن قريبه [الشرف] (٤) أبي القسم بن الضياء الحنفي، ولبس كل واحد من السيد بركات، وأخيه السيد هزاع والقاضيين الشافعي، والحنفي، والباش، والمحتسب والخواجا عبد الرحمن ابن الطاهر خلعة خلعة، والقاضي الحنفي طرحة، وبعد الفراغ من ذلك دخل السيد بركات وأخوه الطواف وطافا، والريس أبو عبد الله يدعو للسيد بركات في كل شوط فوق ظلة زمزم إلى أن فرغا، ومشى جميع الحاضرين إلى باب الصفا، وقدّم القاضي كاتب السر فرسين للسيد بركات وهزاع، [ولكن فرس الأول أعظم] (٥) وسرج مفرق أظن،


= بن الضياء الحنفي ويتضمن استقراره في قضاء الحنفية بمكة المشرفة والتدريس بالمدرسة الأشرفية. العز ابن فهد: غاية المرام ٣/ ٧٣.
(١) وردت في الأصول "الأمر"، وما أثبتناه هو الصواب لسياق المعنى.
(٢) وردت في الأصول "جدة"، وما أثبتناه هو الصواب من العز ابن فهد: غاية المرام ٣/ ٧٣.
(٣) وردت في الأصول "وتدريس" وما أثبتناه هو الصواب لسياق المعنى.
(٤) وردت في الأصول "الشريف" وما أثبتناه هو الصواب من العز ابن فهد: غاية المرام ٣/ ٧٣.
(٥) وردت في الأصول "ويكن فهي الأول أعظم"، وما أثبتناه هو الصواب من العز ابن فهد: غاية المرام ٣/ ٧٤.