للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي يوم الخميس ثالث عشر الشهر، مات الشيخ عبد الله البكري، وصلي عليه بعد صلاة العصر، ساعة لطيفة (١)، عند باب الكعبة، ودفن من يومه بالمعلاة.

وفي هذا اليوم، ماتت أم الخواجا المعروف بابن (٢) شعبان الرومي، وصلي عليها بعد صلاة العصر عند باب الكعبة، ودفنت من يومها بالمعلاة، بالتربة التي استجدها ابنها.

وفي يوم السبت خامس عشر الشهر مات الشريف علي (٣) بن شرعان بن أحمد بن حسن بن عجلان الحسني، وصلي عليه بعد صلاة العصر عند باب الكعبة، ودفن من يومه بالمعلاة.

وفي آخر يوم الاثنين سابع عشر الشهر ماتت البكر البالغ عليّا بنت الإمام القاضي محب الدين الطبري، وصلي عليها بعد صلاة صبح يوم الثلاثاء ثامن عشر الشهر، ودفنت في هذا اليوم بجوار الشيخ أبى العباس بن عبد المعطي بالقرب/من السور على أمها ظنا.

وفي ليلة الجمعة حادي وعشرين الشهر مات الخادم الطواشي (٤) عتيق الخواجا


(١) لطيف: رقّ وصغر ودق فهو لطيف، ويقال: عود لطيف. الفيروز آبادي: القاموس المحيط، ص ١١٠٢، أنيس: المعجم الوسيط، ص ٨٦٣.، وأراد "أنه صلى عليه بعد وقت قصير".
(٢) وردت في الأصول "بن" والتعديل لسياق المعنى.
(٣) هو: علي بن شرعان - بالعين المعجمة - بن أحمد بن حسن بن عجلان السيد الحسني المكي. السخاوي: الضوء اللامع ٥/ ٢٣١، ترجمة رقم ٧٧٣.
(٤) الخادم والطواشي: الخادم وجمعها الخوادم: وهم السدنة الحارسون للمسجد وهم فتيان ما بين حبشي ورومي وتكروري وهندي. وكان يلي مشيختهم الفحول منهم، وقيل أن الناصر -