كتاب بلوغ القرى في ذيل إتحاف الورى بأخبار أم القرى

أهل شهر ذي القعدة ليلة الأحد ٩٠٧ هـ - ج: 2 - ص: 1218

وعمل صاحبنا العلامة أديب زمانه شهاب الدين أحمد (١) بن [العليف] (٢) قصيدة عرض فيها القاضي.

وسمعنا منه في ثامن المحرم سنة ثمان وتسعمائة بزيادة دار الندوة (٣) من المسجد الحرام، وعليها نحو سبعين بيتا مطلعها:

خذ من الحرم قوة المستطيع … وأحذر النائبات قبل الوقوع

---

= وبنو كنانة، وبنو عامر، والأحلاف. وهم من قبائل منطقة الباحة التابعين لمحافظة المندق. عاتق البلادي: معجم قبائل الحجاز، ص ٥٧٧.
(١) أحمد بن الحسين بن محمد بن الحسين بن عيسى بن محمد بن أحمد بن مسلم الشهاب ابن البدر المكي الشافعي، ويعرف كأبيه بابن العليف، ولد في سنة ٨٥١ هـ بمكة ونشأ بها فحفظ القرآن، ودرس الفقه والنحو ونظم الشعر، مات في سنة ٩٢٦ هـ، ودفن بالمعلاة. السخاوي: الضوء اللامع ١/ ٢٩٠. ابن العماد: شذرات الذهب ٨/ ١٤١ - عبد الله مرداد: المختصر من كتاب نشر النور والزهر، ص ١٧٠.
(٢) وردت في الأصول "العفيف"، وما أثبتناه هو الصواب من العز ابن فهد: أتحاف الورى ٤/ ٥٤٨.
(٣) دار الندوة: هي أول دار للحكم بنيت بمكة، وجعل بابها إلى الكعبة، وهي لاصقه بالمسجد الحرام، من الوجه الشامي من الكعبة، بناها قصي بن كلاب لما ملك مكة ليحكم فيها، أي: اجتماع قريش للمشاورة. الأزرقي: أخبار مكة ٢/ ١٠٩. الفاكهي: أخبار مكة ٣/ ٣١٠ - ٣١١. الفاسي: شفاء الغرام ١/ ٣٥.