وسروعة: على وزن فعولة، ذكر ياقوت في معجم البلدان عن الأصمعي أن سروعة جبل بعينه بتهامة لبني الدّؤل بن بكر، وقال: "خبرني من أثق به من أهل الحجاز أنها قرية بمر الظهران فيها نخل وعين جارية". وقال البلادي: عين بمر الظهران كانت بسفح جبل ضاف ثم انقطعت. ياقوت: معجم البلدان ٣/ ٢١٧، البلادي: معجم معالم الحجاز ٤/ ١٩٦ - ١٩٧. (٢) هو: حسين شيخ سروعة وابن شيخها علي بن محمد بن غضنفر من الأشراف مات في توجهه للسيد صاحب الحجاز بين بدر وينبع فحمل إلى بدر ودفن بها. السخاوي: الضوء اللامع ٣/ ١٦١ ترجمة رقم ٦١٥. وبدر: لغة الامتلاء، وهو ماء مشهور بين مكة والمدينة أسفل وادي الصفراء بينه وبين الجار (وهو ميناء على ساحل البحر الأحمر). وعن سبب التسمية، يقال: إنه ينسب إلى بدر بن يخلد بن النضر بن كنانة، وقيل: هو رجل من عفار اسمه بدر بن قريش بن مخلد بن النضر بن كنانه. وقيل لرجل من ضمرة سكن بالموضع وقيل غيره. وسميت بها المعركة المباركة الأولى التي كانت بين المسلمين والكفار يوم ظهر الحق على الباطل في يوم السابع عشر من شهر رمضان من العام الثاني من الهجرة المباركة، وإليها ينسب جميع من شهدها من الصحابة ويقال له: بدري. واليوم هي قرية عامرة تبعد عن المدينة النبوية الشريفة ب ١٥٥ كم إلى الجنوب الغربي وعليها الطريق العامة القديمة وفيها عين جارية وزراعة حسنة وهي قاعدة وادي الصفراء اليوم وتتبعها عدة إمارت صغيرة وبها مدارس وبعض أفرع للوزارات. ياقوت: معجم البلدان ١/ ٣٥٨، السمهودي: وفاء الوفاء ٤/ ١١٤٥، البلادي: معجم معالم الحجاز ١/ ١٨٩ - ١٩٣. (٣) مخشوش: مفعول من الخش، بالخاء والشين المعجمتين، وهي أرض تزرع زراعة جعل (أي أرض مرتفعة ولا تسقى إلا بالمطر) وتتخللها الرمال، يفترق عنها وادي الصفراء إذا ساحل وهي على قرابة ١٥ كم، وتشرف مبرة عليها من الغرب، فيها آبار سقي. البلادي: معجم معالم الحجاز ٨/ ٥٢. (٤) الينبع (ينبع): على لفظ الفعل نبع ينبع إذا بزغ الماء، وأخذ اسمها من كثرة ينابيعها، وهو -