(٢) وردت في الأصل "يصل فاعلا" والتعديل هو الصواب من (ب). (٣) السك: يقال سك الشيء أغلقه وسدّه. وأذنيه: استأصلهما، والبئر الضيقة والدروع والجحور. الفيروزآبادي: القاموس المحيط، ص ١٢١٧، أنيس: المعجم الوسيط، ص ٤٦٥. وقد يراد به هنا معاقبته بالمعصرة، والمعصرة: هي آلة للتعذيب، مكونة من خشبتين مربوطتين، يوضع بينهما وجه المعاقب أو رأسه أو رجلاه أو عقباه، ثم تشد الخشبتان شدا وثيقا، وكثيرا ما أدى ذلك إلى كسر العظم المعصور بين الخشبتين. ابن تغري بردي: النجوم ١٥/ ٥٣ حاشية (٧)، دهمان: معجم الألفاظ التاريخية، ص ١١٣. (٤) التعزير: عزّر يأتي بمعنى "عظّمه ووقّره ونصره" ويأتي بمعنى الإهانة واللوم والمنع: ويقال: عزر فلان فلانا: إذا أهانه زجرا وتأديبا له. على ذنب وقع منه دون الحد الشرعي. وهو عقوبة تأديبية يفرضها الحاكم على جناية أو معصية لم يعين الشرع لها عقوبة، أو حدد لها عقوبة ولكن لم تتوفر فيها شروط التنفيذ. السيد سابق، فقه السنة ٣/ ٦٣، أنيس: المعجم الوسيط، ص ٦٢٨. (٥) هو: مسعود بن قنيد بن مثقال الحسني حسن بن عجلان وزير مكة وابن وزيرها، ونائب صاحب الحجاز، حلت به محنة الأشراف سنة ٩٠٨ هـ ووضع في الجنزير (وهو سلسلة توضع في الرقبة واليدين والرجلين أو في أحدهما). توفي في ليلة الاثنين ثامن عشر شهر رجب سنة ٩١١ هـ حيث وصل الخبر من جدة بموت القائد مسعود بن قنيد حاكم مكة كان، وحمل إلى مكة فوصل به ظهرا وجهز بها ودفن بالمعلاة بالقرب من الشيخ عمر العرابي. النجم بن فهد: إتحاف الورى ٤/ ٥٤٨، ٥٦١، وفيه "نائب مكة وأمه مصباح بنت عنان أبي لهب"، السخاوي: الضوء اللامع ١٠/ ١٥٧ ترجمة رقم ٦٣١.