(٢) العتق: خلاف الرق، وهو الحرية، وعتق العبد يعتق عتقا وعتقا وأعتقه، فهو: عتيق، ولا يقال: عتق السيد عبده، بل أعتق. ومن معانيه: الخلوص، وسمى البيت العتيق لخلوصه من أيدي الجبابرة فلم يملكه جبار. واصطلاحا: زوال الرق عن المملوك، حيث إنه بالعتق يقوى على ما لم يكن قادرا عليه قبله من الأقوال والأفعال ويورثه جمالا وكرامة بين الناس، ويزول عنه ما كان فيه ضيق الحجر والعبودية فيتسع رزقه بسبب القدرة على الكسب والحرية. انظر: الشوكاني: نيل الأوطار ٦/ ٧٨ ابن بطال الركبي: النظم المستعذب ٢/ ١٠٤. صالح عبد السميع الآبي: الثمر الداني شرح رسالة ابن أبي زيد القيرواني، ص ٤٥٨. (٣) وردت الكلمة في الأصل "مجي" والتعديل من (ب) حيث وردت بالرسم الإملائي الصحيح. (٤) يقصد به باش مكة واسمه "بكباي" هكذا ذكره المصنف مع أن بعض المصادر تطلق عليه بلباي أو بكبيه أو بك باي، كان دويدار للأتابكي أزبك، وكان له دورا كبيرا في أحداث مكة في سنة ٩٠٤ هـ حيث قبض على الجازاني ابن أمير مكة وتم قتله حيث كان مجاهدا عسوفا سفاك للدماء على حد تعبير ابن إياس. انظر: العز بن فهد: غاية المرام ٣/ ١٣٥، ١٣٩،