(١) في الأسبوع الأخير من شهر صفر يتشاءم الكثير من الناس ويتغيرون ويدعون أن هذا الشهر ملئ بأنواع المكاره التي تحصل عادة في الأسبوع الأخير من الشهر، ويعزى هذا التشاؤم إلى أن بعض المسلمين، يعزون هذا التشاؤم في هذا التاريخ إلى مرض الرسول ﷺ الذي حصل في هذا الشهر. وعادة التشاؤم في صفر عادة جاهلية أبطلها الإسلام، وقد قال الرسول ﷺ ناهيا المسلمين عن ذلك بقوله في الحديث: "لا عدوى ولا هامة ولا طيرة ولا صفر" صحيح البخاري، باب الطب. انظر: سنوك هور خرونيه: صفحات من تاريخ مكة المكرمة ٢/ ٣٦٢. (٢) أي وادي مر (الجموم). (٣) ما بين حاصرتين لم ترد في الأصل، وأثبتناها من النسخة (ب) لسياق المعنى. (٤) يقصد باليمن هنا جنوب مكة. (٥) هو: إبراهيم بن بركات بن حسن بن عجلان الحسني ابن صاحب الحجاز. انظر: السخاوي: الضوء اللامع ١/ ٣٣.