للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فقهاء وتجار منهم الخواجا محمد سلطان، ووضعوا في المنديل (١) وكان ممن وضع علم الشافعي ثمانية، الحنفي ثلاثة، والحنبلي ثلاثة اقترضهما منهم فلم تحسب، [والقائد] (٢) ثلاثة، وعم القاضي شهاب الدين ثلاثة، وأمين الدين بن الخطيب اثنان، وأبو القاسم بن أبي عبد الله النويري اثنين، وأبو البقا بن العفيف بن ظهيرة اثنين، وظهيرة بن عطية بن ظهيرة اثنين، وكاتبه (٣) اثنين [وولدي] (٤) جار الله واحدا، وأحمد بن عبد الله الشيبي اثنين، ومحمد سلطان أربعة، وولد شمس الحموي أربعة، وأحمد الغرابي أشرفي، وأحمد بن أبي بكر الطحطاوي اثنين، وأحمد الحبابي اثنين، ومحمد بن خرجه اثنين، والحاكم علي بن مبارك اثنين، وأحمد بن حسن الحسني واحدا، ومحمد بن علي اثنين، ويقال محمد بن أحمد الخياط واحدا وهذا ما تحققته وجملة ذلك ثلاثة وخمسون أشرفيا، ويقال: أن الباش أعطى قبل ذلك عشرة أشرفية وجدة العريس بنت النحاس عشرين أشرفي/وأم الحسن عمة العريس أربعة عشر لكل من العريس وأبويه، وكذا عمل أبو العروس الشيخ أبو حامد مولدا (٥) قبل ذلك وتعصب له جماعة ودعوا له بعض المتسببين وحضر المولد القاضيان الشافعي والحنفي وابن المالكي وبعض جماعة القاضي الشافعي وبعض تجار منهم محمد سلطان، وابن شمس الدين الحموي وابن خرجه، وبير حجا الشرفي، وابن الطحطاوي المذكور أشرفي وابن أبي علي أبي الفضل أشرفي وجماعة ذهب


(١) يتحدث المصنف هنا عن ظاهرة اللصق.
(٢) وردت الكلمة في الأصل "الغاير" والتعديل من (ب) لسياق المعنى.
(٣) أي المصنف رحمه الله تعالى.
(٤) وردت الكلمة في الأصل "وولد" والتعديل من (ب) لسياق المعنى.
(٥) يقصد بالمولد هنا: حفل ديني تنشد فيه الأناشيد الدينية بصوت مرخم، وسميت تلك الحفلات بذلك الاسم تيمنا بالاحتفال بالمولد النبوي. وهي بدعة منكرة ذاعت وانتشرت في ذلك العصر.