للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بالمعلاة بقبة أحمد بن عجلان، وفي ليلتها أو اليوم الذي قبلها مات الشريف أبو سعد بالوادي (١) أحد خدام الفراشين ودرجة الكعبة.

وفي يوم الجمعة سابع عشر الشهر ماتت بنت أم محمد بن يوسف البصري، وصلى عليها بعد صلاة الصبح عند باب الكعبة ودفنت بالمعلاة بالتربة التي بنيت لابن مساعد.

وفي آخر هذا اليوم وصل اثنان إلى مكة من المدينة الشريفة أحدهما شريف مدني والآخر زبيدي وأخبرا بوصول القارئ معهما ومعه علي بن سلسلة الشريف المدني سعى في خلاصه بتحصيل المال وإعطائه مالك بن رومي بالمدينة ويقال أن [أفتكا له] (٢) الثمانية ألف دينار فسر الناس بذلك، ويقال أنها تصل إلى العشرة [بالكسور] (٣) وغيره والله أعلم.

وفي يوم الأحد تاسع عشر الشهر جاء كتاب الخواجا شمس الدين محمد القاري إلى أهله بأنه وصل جدة ليلة السبت ثامن الشهر، وسمعنا أن نائب جدة (٤) ضرب الخواجا/محمد سلطان وتشوش الناس لذلك كثيرا وتركه في الترسيم سمعنا أن الضرب ثلاثة أو أربعة وأن الخواجا القاري أخذه من الترسيم بلا إذن وأرسل أيضا يطلب القاضي الشافعي من الباش فراجعه في ذلك وقال ما يمكن وجعل عليه نحو ثلاثة آلاف دينار ورد بعضها.

وفي ليلة السبت ثامن عشر الشهر مات محمد بن أحمد بن عبد اللطيف


(١) يقصد به وادي مر "الجموم".
(٢) وردت الكلمة في الأصل "فتكاله" والتعديل من (ب) لسياق المعنى.
(٣) وردت الكلمة في الأصل "بالكسوة" والتعديل من (ب) لسياق المعنى.
(٤) يقصد حسين الكردي.