للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بعد العصر، ثم شفع فيه فأطلقه، وأما علي بن مبارك فإن خاله القائد مسعود بن قنيد ضربه مئتي عصا.

وفي هذا اليوم ماتت الحرمة بنت علي بن أبي الخير المريسي، وصلي عليها بعد صلاة العصر عند باب الكعبة ودفنت من يومها بالمعلاة بتربة سيدي سفيان (١) بن عيينة.

وفي يوم السبت خامس الشهر ولد الفضل (٢) بن زين الدين عبد الباسط بن القاضي جمال الدين بن نجم الدين بن ظهيرة القرشي أمه مستولدة حبشية لولده اسمها (٣).

وفي هذا اليوم سمعنا بمكة [أن] (٤) جماعة من بني رميثة (٥) ذهبوا إلى معبد (٦) واشتروا منهم تمرا بنحو ثلثماية دينار وجاؤا [به] (٧) إلى أن جاؤا [إلى] (٨)


(١) هو: سفيان بن عيينة بين ميمون الهلالي الكوفي، أبو محمد، محدث الحرم المكي. من الموالي. ولد بالكوفة سنة ١٠٧ هـ، وسكن مكة وتوفي بها سنة ١٩٨ هـ. كان حافظا ثقة، واسع العلم كبير القدر، وقال الشافعي" لولا مالك وسفيان لذهب علم الحجاز ". وكان كريم العين، حج سبعين سنة. له" الجامع "في الحديث وكتاب" التفسير ". السيوطي: طبقات الحفاظ، وذكره في الطبقة" السادسة "، ص ١١٩، ترجمة رقم ٢٣٨، ابن العماد: شذرات الذهب ١/ ٣٥٤، الزركلي: الإعلام ٣/ ١٠٥.
(٢) وردت في الأصل" لفضل ". والتعديل من (ب).
(٣) لم يرد الاسم في الأصول ولم يترك له فراغ.
(٤) ساقطة في الأصول والمثبت ما بين حاصرتين اضافة يستقيم به سياق المعنى.
(٥) بنو رميثة: بطن من ذوي حسن الأشراف ويقطن بعضهم اليوم جنوب الليث. البلادي: معجم القبائل، ص ١٨٢.
(٦) وهي: ما اشتهر في كتب التاريخ بخيمتي أم معبد، مزارع عثرية من قديد شرق الطريق (الجادة) المزفتة من مكة إلى المدينة بلصق ثنية المشلّل، منها ترى من بالثنية شمالا بشرق، وهي -